وأشار الجيش في بيان له إلى أن " 90 اشتباكا وقع منذ 25 آب/ أغسطس، أدى إلى مصرع 370 شخصا من أقلية الروهينغا المسلمة، وبلغ عدد الضحايا في صفوف القوات الحكومية 15 شخصا، وتوجه الاتهامات إلى الروهينغا بقتل 14 مدنيا.
Stop this war. Whether Muslim or Christian we are all human beings. #arakan #myanmar #human #stopthewar #war pic.twitter.com/O4E1Hrm2Cv
— Kamil Cira (@kamil_cira) August 30, 2017
وشن مجموعة من الروهينغا، يوم 25 آب/ أغسطس، هجمات مسلحة على 30 مركزا للشرطة ومعسكر في ولاية راخين شمال غربي البلاد، حيث ما زالت الصدامات مستمرة حتى الآن. وكانت الفترة 25 —27 آب/ أغسطس قد شهدت صدامات هي الأعنف بين الجانبين راح ضحيتها حوالي 100 شخص، بينهم عسكريون، بحسب "رويترز".
Stop Innocent Killing In #Myanmar
— Neha🇮🇳 (@Neharajput3318) August 31, 2017
Humanity Is Dead But Humans Are Alive….. pic.twitter.com/zCwnF0cYPB
وتشكّل الهجمات تصعيداً كبيراً في صراع يستعر في المنطقة منذ هجوم مشابه شنّه مسلحون من الروهينغا في تشرين الأول /أكتوبر الماضي، دفع السلطات إلى إطلاق عملية عسكرية ضخمة.
#Myanmar death toll at 400 as 30,000 #Rohingya flee to #Bangladesh pic.twitter.com/D27eX4Cms6
— AFP news agency (@AFP) September 2, 2017
وأدت هذه الحملة إلى صدور تقرير أممي عن "انتهاكات لحقوق الإنسان ارتكبتها قوات الأمن" هناك. كما أشار إلى "ارتكاب جرائم ضد الإنسانية".
ووثقت الأمم المتحدة أعمال اغتصاب جماعي وعمليات قتل شملت أطفالًا وممارسات ضرب وحشي واختفاء بحق مسلمي الروهينغيا في ميانمار. ويقول ممثلو الروهينغيا إن حوالى 400 شخص لقوا حتفهم خلال تلك العملية.
Myanmar's military and Buddhist extreme groups killing targeting Muslims. Where is the United Nations?! #Myanmar pic.twitter.com/gGJ1rrEn5F
— Atasagun ⚕️ (@atasagunum) August 30, 2017
ويعيش نحو مليون من مسلمي "الروهينغيا" في مخيمات بولاية أراكان، بعد أن حرموا من حق المواطنة بموجب قانون أقرته ميانمار عام 1982، كما تعرضوا لسلسلة مجازر وعمليات تهجير ليتحولوا إلى أقلية مضطهدة بين أكثرية بوذية وحكومات غير محايدة.
وتعد الحكومة مسلمي "الروهينغيا" "مهاجرين غير شرعيين من بنغلادش"، فيما تصنفهم الأمم المتحدة "الأقلية الدينية الأكثر تعرضا للاضطهاد في العالم".
#Myanmar: Government forces destroyed many #Rohingya villages and burned civilians alive. Children were beheaded. pic.twitter.com/tjbSr8Ato0
— fajjarali (@fajjarali20) September 2, 2017
ومع اندلاع أعمال العنف ضد "الروهينغا" في يونيو / حزيران 2012، بدأ عشرات الآلاف منهم بالهجرة إلى دول مجاورة، ما أوقعهم في قبضة متاجرين بالبشر.
وتعتبر السلطات في ميانمار، مسلمي الروهينغا مهاجرين غير شرعيين رحلتهم في القرن الـ 19 بداية القرن الـ 20 السلطات الاستعمارية البريطانية من بنغلاديش، إلى ميانمار، ولم تمنحهم الجنسية.