وأضاف:
"نحن نقوم بتطوير وتمتين العلاقات وتقوم روسيا ذاتها بذلك".
يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار، جنوب غرب سوريا قد دخل حيز التنفيذ، منتصف الأحد، 9 يوليو/ تموز الماضي، في مناطق جنوب غرب سوريا، التي تشمل: درعا، القنيطرة والسويداء، وذلك بعد أن أعلن الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والأمريكي دونالد ترامب، على هامش قمة الدول العشرين من الشهر ذاته، استعدادهما لوقف إطلاق النار، وتنفيذ اتفاقية إقامة مناطق تخفيف التصعيد، في محاولة لوقف عمليات القتال الدائرة منذ 6 سنوات.
وقد أثار الاتفاق مخاوف أمنية لدى إسرائيل، التي طالبت بدورها الطرفين الروسي والأمريكي، بأخذ مصالحها بعين الاعتبار في تلك المنطقة.
وأكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، حينها أن روسيا والولايات المتحدة قامتا بكل ما يمكن لأخذ مصالح إسرائيل بعين الاعتبار عند إقامة المنطقة الآمنة جنوب سوريا.