وذكرت تقارير إعلامية أن الجيش الإسرائيلى ضرب اليوم مصنعاً للأسلحة الكيميائية في سوريا. وأكدت القيادة العامة للجيش السوري في بيان لها الهجوم على ما وصفته بمنشأة عسكرية، وقالت إن شخصين قتلا وأن أضراراً واسعة النطاق قد وقعت. ورفضت إسرائيل التعليق على هذه التقارير.
ووفقا لما ذكره الجنرال السابق بالقوات الجوية والرئيس الحالي لمركز أبحاث المعهد الوطني للإحصاء، فإن الموقع المستهدف هو مركز لتطوير العلوم العسكرية السورية ومركز لتصنيع الأسلحة، من بينها صواريخ دقيقة وأسلحة أخرى.
واعتبر يادلين "أن الهجوم هو بيان أخلاقي إسرائيلي حول المذبحة في سوريا" على حد وصفه.
وأشار الجنرال إلى أن إسرائيل ضربت "قوافل الأسلحة السورية إلى "حزب الله" ما يقرب من 100 مرة خلال خمس سنوات".
2.It targeted a Syrian military-scientific center for the development and manufacture of, among other things, precision missiles
— Amos Yadlin (@YadlinAmos) September 7, 2017
وادعت المعارضة السورية أن "أربع طائرات حربية إسرائيلية ضالعة في الغارة، التي تعتبر الأولى منذ التوصل إلى وقف إطلاق النار بين الجيش السوري والمسلحين في يوليو/ تموز".
وأفادت الأنباء أن إسرائيل استهدفت مركز الباحثين العلميين، وهو مصنع تابع لتطوير الأسلحة الكيميائية بالقرب من مدينة مصياف بوسط سوريا حسب "هآرتس". وبحلول وقت مبكر من يوم الخميس، لا يزال يمكن رؤية الدخان يتصاعد من المنطقة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الضربات أصابت مركزا للدراسات العلمية والبحثية، وهي وكالة تصفها الولايات المتحدة بأنها الشركة السورية لصناعة الأسلحة الكيميائية.
وتقول الصحيفة الإسرائيلية إن ما تعرفه عن الهجوم حتى الآن: هو أنه في تمام الساعة 2:40 صباحاً، ووفقا لتقارير وسائل الإعلام الأجنبية، عبرت الطائرات الحربية الإسرائيلية إلى سوريا من المجال الجوي اللبناني وضربت مركز الدراسات العلمية والباحثين في مدينة مصياف السورية. وتفيد التقارير أن الهجوم الذي نسبته سوريا إلى إسرائيل أسفر عن مقتل شخصين وإلحاق أضرار جسيمة".
ووصفت القيادة العامة للجيش السوري هذا الهدف بأنه منشأة عسكرية، كما قصفت موقعا مجاورا حيث تم تخزين صواريخ أرض — أرض قصيرة المدى.
وعقب حادث الخميس حذر الجيش السوري من "التداعيات الخطيرة لهذا العمل العدواني على أمن واستقرار المنطقة".