ويعمل القلم المسمى "MasSpec Pen" على تسريع عملية الاختبار بنسبة تصل إلى 150 مرة، ما يجعل العملية الجراحية لإزالة الورم أكثر دقة بالمقارنة مع السابق.
وذكر ملخص الدراسة أن الاختبارات المأخوذة من 253 مريضاً بالسرطان استغرقت حوالي 10 ثوان، وتبين أنها دقيقة بنسبة 96 في المئة خلال تلك المدة الزمنية.
وشملت الاختبارات الأنسجة المتعلقة بسرطان الثدي والرئة والغدة الدرقية وسرطان المبيض، وأوضح العلماء أن كل نوع من أنواع السرطان له هيكله الجزيئي الخاص به الذي يعمل بمثابة بصمة الأصبع، ويتم إصدار قطرة من الماء تمتص الجزيئات عندما يتم وضع قلم MasSpec Pen على الأنسجة المشتبه فيها، ثم يعمل القلم على دفع الماء الملوث إلى آلة أكبر بكثير تعرف باسم مطياف الكتلة الذي يعمل على تحليل الجزيئات ويوفر تقييماً فيما إذا كان السرطان موجوداً.
يذكر أن القلم قبل اعتماده يحتاج إلى اختبار على المزيد من عينات الأنسجة وأثناء العلميات الجراحية الفعلية في التجارب السريرية، وينتظر حالياً الموافقة النهائية والكاملة من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، ويأمل العلماء في أن يتم اختبار القلم في العمليات الجراحية في وقت مبكر من العام المقبل 2018، حيث يوفر القلم تحسناً كبيراً بالمقارنة مع الطرق الحالية.