بيت لحم — سبوتنيك. وحاولت القوات الإسرائيلية هدم المدرسة لكن النشطاء الفلسطينيون تصدوا لهم وأجبروهم على مغادرة الموقع.
كانت هيئة "مقاومة الجدار والاستيطان" قد أعلنت، بوقت سابق من اليوم على إعادة بناء المدرسة بعد نحو أسبوعين من هدمها.
وقال رئيس الهيئة وليد عساف، في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك"، صباح اليوم، "لقد قمنا ببناء المدرسة في تحد للاحتلال ومحاولته تدمير العملية التعليمية وحرمان طلبة منطقة جب الذيب من حقهم في التعليم كباقي أطفال العالم".
وتتكون المدرسة من 5 غرف صفية بنيت من مواد انشائية وسقفت بالحديد المصفّح حيث استمر العمل في بنائها نحو يومين حيث حاولت قوات الجيش الاسرائيلي عرقلة البناء ووقفه إلا أن أهالي المنطقة تصدوا ومنعوا الجنود من الاقتراب من المدرسة التي شيدت من جديد بعد أن هدمتها السلطات الإسرائيلية الشهر الماضي.
وقد أثارت عملية هدم المدرسة وقتذاك تنديداً أوروبياً. وطالبت الحكومة البلجيكية، على لسان رئيسها ديديه رينديرز في التاسع والعشرين من آب/أغسطس الماضي، إسرائيل بدفع تعويضات لها عن هدم المدرسة.
وأكد رينديرز، في تصريحات إعلامية، أن "تدمير ومصادرة البنية التحتية الحيوية أمر غير مقبول، خاصةً وأن هذه المشاريع للمساعدات الإنسانية مقدمة وفقا للقانون الدولي".