وأضاف:
تعودنا منذ بداية الحرب على سوريا، أنه كلما اشتد الخناق وضاق على العصابات الإرهابية التكفيرية، وهزيمتها على يد بواسلنا في الجيش العربي السوري، نرى تدخلا عسكريا مباشرا من العدو الإسرائيلي، وذلك في كثير من المواقع، لتخفيف الضغط عن أذنابهم، وكلما خسر الوكيل المعركة تدخل الأصيل مباشرة.
وأكد عضو مجلس الشعب السوري، على أن انتصارات الجيش العربي السوري والمقاومة والقوات الرديفة في دير الزور، تشكل ضربة قوية لهذه العصابات ولإسرائيل.
وعن رد الفعل المنتظر من الحكومة السورية قال:
دأبت القيادة السياسية السورية على استنكار كل الأعمال الاستفزازية والعدوانية الإسرائيلية، عن طريق العمل السياسي والدبلوماسي، وإعلام هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالعدوان ونتائجه، ووضعهما أمام مسؤولياتهما واستنكار الأعمال العدائية الاستفزازية، ووقف الاعتداءات المتكررة.
وتابع:
ولكن كما نعلم أن هذه المنظمات الدولية ألعوبة بيد إسرائيل والأمريكان، وفي الحقيقة إن هذا العدوان الإسرائيلي أحمق، كما أنه غير مستعد لخوض معركة مباشرة على الأرض في سوريا، لأنه يعلم أن حجم الخسائر والدمار الناتج عن المواجهة المباشرة لا يمكن له أن يتحملها وأن أي عمل عسكري يقوم به من الممكن أن يبدأه ولكنه لن يستطيع إنهائه.