وسنحدد في التقرير التالي، أبرز 5 اختبارات جعلت منتظري "آيفون X" يصابون بالإحباط:
1- Face ID:
أن تعد مؤتمرا صحفيا كبيرا، لتعلن فيه عن هاتفك الجديد، ثم تتفاجئ بأن التقنية المتميزة، التي ستوفرها بالجهاز "لا تعمل"، تلك بطبيعة الحال، "خيبة أمل" ليس لها نظير.
فوجئ نائب رئيس "أبل"، وهو يختبر تقنية "Face ID" للتعرف على الوجه "ثلاثي الأبعاد"، والتي ستستخدمها الشركة الأمريكية بديلا لمستشعر بصمة الأصبع، بأنها لا تعمل، واحتاج المسؤول بالشركة لنحو دقيقة ونصف الدقيقة، حتى يفتح هاتفه "آيفون X".
2- اختبار "غلاكسي نوت 8":
وسقط "آيفون X" في أول اختبار عند مقارنته مع هاتف منافسه الرئيسي "سامسونغ" الكوري الجنوبي، وهو "غلاكسي نوت 8".
فرغم تقنيات الشاشة الرائعة، إلا أن درجة السطوع الخاصة بهاتف "أبل" الجديد، لا تزال أقل من درجات سطوع هاتف "سامسونغ".
2- الكاميرا الأمامية:
رغم تزويد "أبل" هاتفها "آيفون X" بتقنيات ومستشعرات جديدة للكاميرا الأمامية الخاصة بالهاتف، لكن ظلت على نفس درجات الدقة المتوفرة في "آيفون 7"، ولم تدعمها بعدسات جديدة أو تقنيات جديدة.
واكتفت "أبل" بالقول إنها أضافت حساس كاميرا أفضل وحسنت من معالجة الصور، فقط، علاوة على إضافتها تقنية "Face ID" للتعرف على الوجه "ثلاثي الأبعاد".
The most interesting thing about the new iPhone X is its subtle nod to Brexit https://t.co/0BOrWOBblO pic.twitter.com/ygHUrRUiCJ
— The Independent (@Independent) September 13, 2017
3- الشحن السريع:
لم تعلن "أبل" في مؤتمرها العالمي عن اعتماد "آيفون X" تقنية الشحن السريع المتوفرة في معظم هواتف "أندرويد" المنافسة، واكتفت بالقول إن بطاريتها يمكن شحنها بنسبة 50% في 30 دقيقة فقط، وهو رقم متاح في معظم هواتف الأندرويد المنافسة.
ويبدو أن هاتف "آيفون X" سيعاني من مشاكل بطاريات "أبل" المعتادة، وهو ما سيظهر بعد طرحه واستخدامه من قبل العديدين.
The #iPhoneX will widen the gap between tech haves and have-nots https://t.co/48b2DlH1mA #AppleEvent pic.twitter.com/JfRQ2FqG2f
— CNET (@CNET) September 13, 2017
4- الشكل الجمالي:
رغم الشكل الجمالي الرائع للهاتف الجديد، إلا أنه عابه إصرار "أبل" على وضع الكاميرا الأمامية وعدد من المستشعرات في نتوء أعلى الشاشة، فيما تظل الشاشة تعمل يمين ويسار النتوء، وهو ما يجعل مطالعة أي صور أو فيديو بها شيء غير مريح لوجود ذلك النتوء.
وكان من الأفضل للشركة الأمريكية أن تضع شريطا كاملا للكاميرا والحساسات، حتى يظل المظهر الخاص بالهاتف أفضل.
وفي النهاية سيظل سعر "آيفون X" يجعل منافسته لباقي الهواتف صعبا، خاصة وأنك تتحدث عن سعر يصل لألف دولار للنسخة الأقل سعة، و1149 دولار لنسخة الـ256 غيغابايت.