وأصيبت ثلاث فتيات جراء إطلاق النار، وكانت الفتيات في حالة مستقرة في المستشفى يوم الخميس.
وقال أوزي كنيزوفيتش قائد شرطة مقاطعة سبوكين التي وقع فيها الهجوم للصحفيين: "نعتزم محاكمته كراشد في تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار".
ورفض كنيزوفيتش بحث ما يعتقد المحققون أنه الدافع وراء إطلاق النار، لكنه أشار إلى قضايا متعلقة بالصحة العقلية، وإلى أن شارب ربما يكون متأثرا بالعنف الذي يظهر في التلفزيون وألعاب الفيديو.
وقال مكتب قائد الشرطة إن وثائق خاصة بالمتهم تشير إلى أنه خطط للهجوم، وإن لم يتضح منذ متى.
ووفقا لمحقق الشرطة، فقد أبلغ زميل آخر الشرطة أن شارب صنع عبوات ناسفة بدائية باستخدام مواد كيماوية متعددة، وأن والده اشترى له أسلحة نارية.
وقالت سائقة حافلة المدرسة إنها شعرت بالريبة عندما صعد شارب، صباح الأربعاء، وهو يحمل حقيبة رياضية كبيرة لما تعرفه عنه من عدم المشاركة في الأنشطة الرياضية.
وليس معروفا ما إذا كانت السائقة أخطرت أحدا بالأمر، وسلم شارب نفسه إلى أحد حراس المدرسة بعد أن فرغ مسدسه من الذخيرة.