وقال مادرو في كلمة في وقت متأخر الجمعة "بعد أسابيع من المحادثات نقترب من اتفاق عن تعايش سياسي وسلام وسيادة. نحن قريبون جدا".
لكن المعارضة التي تتهم مادورو بالدكتاتورية وتخريب اقتصاد البلاد الذي كانت مزدهرة من قبل تقول إن المحادثات في سانتو دومنغو "استكشافية" ولن تتقدم إلى الأمام دون ضمانات بحدوث تغيير ديمقراطي، حسب "رويترز".
وتريد المعارضة تحديد موعد للانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في أواخر 2018 وضمانات بأن تكون حرة ونزيهة علاوة على إطلاق سراح مئات من النشطاء المسجونين وممر للمساعدات الإنسانية الخارجية واحترام البرلمان الذي تقوده المعارضة.
وقال رئيس جمهورية الدومنيكان دانيلو مدينا إن المكسيك وتشيلي وبوليفيا ونيكاراغوا ستنضم لجولة جديدة من المحادثات يوم 27 سبتمبر أيلول علاوة على بلدين آخريين.
وبينما تهتم الحكومة بأن تظهر للعالم أنها تدخل في حوار يواجه قادة المعارضة شكوكا من أنصارهم الذين يعتبر الكثير منهم أي مفاوضات محتملة خيانة للمحتجين الذين لقوا حتفهم وبمثابة إضفاء صفة شرعية على حاكم مستبد.