ليتابع بعدها فريق العاصمة ضغطه المتواصل ليحصل على ضربة جزاء، إثر تعرض لاعب باريس مبابي للإعاقة في المنطقة المحظورة.
ليقوم كافاني بتنفيذ ركلة الجزاء وليهدرها، بعد تصدي رائع من حارس ليون.
محاولات باريس استمرت لتتوج بهدف في الدقيقة 86 عن طريق جيريمي موريل، بعد لعبة ثنائية بين نيمار و مبابي، لترتطم الكرة بلاعب ليون وليسجلها بالخطأ في مرماه.
المباراة شهدت عدد من الأحداث كان أبرزها المشادة التي حصلت بين داني ألفيش و كافاني لحظة تنفيذ ركلة الجزاء.
حيث أبدى ألفيش إعتراضه على رغبة كافاني بتنفيذ ركلة الجزاء، ليحمل الكرة و ليقدمها الى نيمار وسط ذهول اللاعبيين و عدسات الكاميرات،
ليعود كافاني مرة أخرى و ليأخذ الكرة ويقوم بتنفيذ ركلة الجزاء وسط إستياء كل من نيمار و ألفيش، وليهدر كافاني ضربة الجزاء.
هذه الواقعة حملت الكثير من التساؤلات حول أحقية اللاعبين في نادي العاصمة الفرنسية باريس سان جيرمان في تنفيذ الركلات الثابتة، ومن يحدد الإختيار.