وحذر ملك الأردن في اللقاء، الذي جاء على هامش مشاركتهما في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، مما أطلق عليه "الخطر الأكبر" على الغرب.
وذكر بيان رسمي صادر عن الديوان الملكي الأردني، أن الملك عبد الله حذر الرئيس النمساوي، من أن انتشار ظاهرة "الخوف من الإسلام"، وتهميش الجاليات المسلمة في الغرب، يستخدمها المتطرفون كـ"وسيلة لتغذية الأجندة الإرهابية".
وطالب الملك عبد الله الثاني بضرورة وضع استراتيجية دولية موحدة للحرب على الإرهاب.
واستعرض العاهل الأردني في لقائه أيضا استضافة عمان اللاجئين السوريين، وجهوده في توفير الخدمات الإنسانية والإغاثية لهم، وتأثيرات ذلك على المملكة، وضرورة وقوف المجتمع الدولي بجوارها، وضرورة تكثيف الدعم المقدم في هذا المجال.