وقال ماكرون في كلمته أمام الدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن "الشعب السوري عانى بما فيه الكفاية، ونحن ندعم الحل السياسي، لأن الحل في نهاية المطاف سيكون سياسيا وليس عسكريا".
وتابع قائلا "فرنسا بادرت بجمع جهود الأمم المتحدة، والشروع في خارطة طريق في سوريا".
وأضاف ماكرون في معرض حديثه عن الأوضاع في سوريا أن "الخط الأحمر الأول هو السلاح الكيميائي، والخط الأحمر الثاني هو ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية للمحاصرين".
ودعا ماكرون إلى "تنظيم مؤتمر دولي عام 2018 لمحاربة الإرهاب الذي ينتشر عبر الإنترنت"، قائلا إن "الكفاح ضد الإرهاب عسكري وسياسي، ولكنه أيضا تربوي وثقافي".
ودعا الرئيس الفرنسي لإنهاء العمليات العسكرية وعمليات التطهير العرقي ضد أقلية الروهينغا، معلنا أن فرنسا ستسعى لاستصدار قرار بشأن هذا الموضوع في مجلس الأمن الدولي.
وقال ماكرون إن
"الروهينغا يعانون من الاضطهاد، والحاجة، والعوز، ويجب أن تتوقف العمليات العسكرية، وأن يُسمح للمساعدات الإنسانية بالوصول للمحتاجين".
وأضاف ماكرون أن "فرنسا ستسعى لاستصدار قرار حول هذا الموضوع في مجلس الأمن"، متابعا "حماية اللاجئين واجب سياسي وأخلاقي، قبلت فرنسا أن تؤدي دورها فيه".
وأكد كذلك أن فرنسا ستؤمن مبلغ 5 مليارات يورو سنويا، حتى عام 2020 من أجل محاربة تغيير المناخ.
ودعا أيضا لضرورة تعيين ممثل خاص للأمين العام للأمم المتحدة لحماية الصحفيين في العالم.