وأضاف روحاني في كلمته:
الاعتدال هو التوجه الذي اختاره الشعب الإيراني العظيم وهو اعتدال لا يعني العزلة أو الهيمنة، فإيران لا تسعى إلى تصدير ثورتها بقوة السلاح ولافرض ديانتها الرسمية بالقوة.
وقال روحاني إنّ بلاده تطالب بإعادة الحقوق إلى الشعب الفلسطيني كما فعلت ذلك من قبل مع اليهود، على حدّ قوله.
وأوضح:
إيران صرح للتسامح بين مختلف الأديان ونحن الشعب الذي أنقذ اليهود من الرق في بابل، فنحن من دعمنا حق اليهود منذ قرون وها نحن اليوم نلح على إعادة الحقوق للشعب الفلسطيني.
وأعرب روحاني عن مخاوفه من أن يفشل الاتفاق النووي بسبب أطراف "حديثي العهد بالسياسية" منتقدا هجوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إيران في خطابه بالأمس أمام المنظمة الدولية.
وصرح قائلا:
الصفقة النووية ملك للمجتمع الدولي برمته وليست حكرا على دولة أو دولتين وهي نتاج مفاوضات طويلة استقبلها المجتمع الدولي بأغلبيته بالتصفيق، لذا سيكون من المؤسف أن يذهب الاتفاق النووي أدراج الرياح بسبب أطراف حديثة العهد بالسياسة.
وأبدى روحاني اندهاشه من الهجوم على طهران، بينما النظام الصهيوني الذي يهدد الأمن الإقليمي والدولي ليس ملتزما بأي مواثيق دولية.