وأفاد المراسل بانفجار قذيفتين بالقرب من شاحنات المساعدات في أحد الشوارع المركزية في دير الزور. وأصيب أحد السائقين و4 من السكان المدنيين بجروح.
وشهدت مدينة دير الزور تطورات ميدانية وأخرى حياتية بعد أن تعافت من الحصار الطويل الذي أصاب معظم أحيائها، نتيجة تطويق تنظيم "داعش" للمدنيين ومحاولته إخضاعهم ودفعهم للاستسلام تحت حكم النار والتجويع.
وعملت الحكومة السورية خلال فترة حصار المدينة على إيجاد طرق ووسائل للتخفيف من معاناة المدنيين والعسكريين عبر إرسالها للطائرات المحملة بالمساعدة، حيث كانت تلقي بالمظلات فوق المناطق السكنية، كما ساهمت روسيا بتقديم الكثير من المساعدات الطبية والإغاثية لكسر حصار تنظيم "داعش".
وكانت الإنجازات الأخيرة للجيش السوري وقدرته على كسر الحصار وخاصة من جهة البانوراما ساهمت في إدخال كميات كبيرة من المواد الغذائية والمساعدات الطبية إلى المدينة، بينما استنفرت الحكومة السورية كافة الجهات العاملة لديها ووجهتها بالعمل الفوري والسريع لتحسين كافة المرافق والبنى التحتية وإعادة تشغيلها.