وصلت ثروة ليليان الخالصة حوالي 40 مليار دولار، وذلك حتى العام الحالي 2017، واحتلت بهذه الثروة المرتبة الأولى كأغنى سيدة في العالم.
وأصدر رئيس ومدير شركة لوريال التنفيذي، جان بول أجون، بيانا قال فيه "ليليان بيتنكور كانت محل تقدير كبير من الجميع، لأنها كانت تهتم دائما بلوريال، الشركة وموظفيها أيضا، وكان لها دور في نجاحها وتطويرها".
وأوضح: "لقد شاركت هي شخصيا في نجاح الشركة طوال سنوات عديدة. لقد تركتنا امرأة عظيمة في عالم الجمال ولن ننساها أبدا".
يذكر أن أزمة وقعت في عام 2007، بين ليليان وابنتها فرانسواز بيتنكور مايرز، حيث رفعت الأخيرة دعوى قضائية، بعد مخاوفها من أن والدتها تتعرض لاستغلال من جانب المحيطين بها في ظل تراجع حالتها الصحية.
ومن الأسباب التي أثارت مخاوف ابنتها عن تلقي المصور فرانسوا ماري بانيي، صديق ليليان بيتنكور، عام 2008، هدايا عينية قيمتها مئات الملايين من الدولارات، وكان من بينها لوحات للفنان بيكاسو بالإضافة إلى جزيرة مساحتها 670 فدانا في سيشل.
وأكدت الابنة أنها اتخذت إجراءات قانونية ضد المصور، بعد أن أخبرها طاقم العمل في منزل والدتها أن هناك مزاعم عن اعتزامها تبنيه.