ومن ناحية أخرى يعتمد المتسلقون الغربيون ارتفاع 8850 الذي حددته جمعية ناشونال غيوغرافيك عام 1999، ومتحف العلم في بوسطن، في بحث استخدمت فيه تقنية تعتمد على الأقمار الصناعية لقياس ارتفاع أعلى قمة في العالم.
وتشكل إفرست الحدود بين نيبال والصين، وفي عام 2005 حدد متسلقون وباحثون صينيون ارتفاعها بأنه 8844.43 متر.
وقال جايش براساد باهاتا المدير العام لهيئة المسح التابعة للحكومة النيبالية إنه سيتم إرسال بعثة في العام المقبل لحسم الجدل.
وقال باهاتا لـ"رويترز": "نحن الآن نطور منهجا للقياس مع خبراء دوليين وسنأخذ بنصيحتهم بهذا الشأن لنضمن أن يكون عملنا متفقا مع المعايير العالمية ومقبولا دوليا".
وقال أنيل ماراسيني وهو مسؤول ثان في هيئة المسح: "إذا كانت الظروف الجوية مواتية على الجبل فسيبدأ العمل في موسم التسلق الصيفي في العام المقبل أو في خريف 2018".
وقال المسؤولون إنهم سيسعون للتأكد مما إذا كان زلزال بقوة 7.8 درجات في أبريل/ نيسان 2015، قد غيّر ارتفاع الجبل.
ووقع الزلزال في عام ،2015 خلال ذروة موسم التسلق، وأدى إلى انهيارات ثلجية قتلت 18 شخصا في مخيم للتسلق.
وخلال موسم التسلق الصيفي الحالي، قال عدد من المتسلقين إن صخرة "هيلاري ستب" العامودية تحت القمة انهارت على الرغم من نفي الحكومة النيبالية هذه المزاعم.