تقبض الدولة السورية على السلاح بيد لمواجهة الإرهاب، وباليد الثانية تعمل على رسم خطط لإعادة إعمار ما تم تخريبه على يد الإرهاب.
وشهدت مدينة المعارض بدمشق افتتاح معرض إعادة الإعمار الثالث على أرض المدينة برعاية من الحكومة السورية وبمشاركة دولية واسعة شملت 230 شركة من 16 دولة أبرزها (روسيا والصين وإيران وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وبيلاروسيا)، إضافة لمشاركات السفارات كإندونيسيا والبرازيل وفنزويلا وجنوب إفريقيا، ومشاركة شركات كوكالات لشركات أجنبية في كندا وسويسرا، وسجل المعرض أيضاً مشاركات لعدد من الدول العربية كالإمارات ومصر والأردن ولبنان.
وحققت الشركات الروسية المشاركة حضور متنوع في معرض هذا العام وفي مختلف جوانب متعددة كالبناء والنفط والغاز والكهرباء وفي المجالات الطبية التخصصية، حيث قدمت الشركات الروسية أجهزة طبية حديثة وتجهيزات ضخمة للمشافي الحديثة ومن المتوقع أن تعقد صفقات جيدة مع التجار السوريين المهتمين بهذا المجال.
ويأتي المعرض هذا العام بالتوازي مع حالة التعافي التي تشهدها البلاد ويحمل شعار عمرها ويمتد في الفترة ما بين 19 حتى 23 من الشهر الجاري.