وقال وزير الخارجية البحريني، بحسب ما نقلت صحيفة "الأيام"، إن "رغبة الرئيس الأمريكي بحل الأزمة مع قطر، هي لكي تبقى علاقات المنطقة قوية بالحليف الاستراتيجي الأمريكي".
ونوه آل خليفة إلى أن دول المنطقة هي الأولى بالتعامل مع ما أسماها "أزمة قطر"، والتي اندلعت في الخامس من حزيران/يونيو الماضي، لاتهامها من قبل الدول الأربع بـ "دعم وتمويل الإرهاب"، وهو ما رفضته الأخيرة.
وأضاف الوزير البحريني، "القطريون يتحدثون عّن حل تفاوضي، وفِي نفس الوقت يرفضون مطالبنا الحقيقية"، مؤكدا أن "أغلب الأطراف"، التي تحدث معها بحصوص الأزمة الخليجية، "كانت تريد الاستطلاع حول الشروط الـ 13"، التي قدمتها الدول الأربع لقطر، عبر الوسيط الكويتي، لتنفيذها في مقابل عودة العلاقات، الأمر الذي رفضته الدوحة بدعوى "المس بالسيادة الوطنية".
وبخصوص العلاقة مع إيران، أوضح الوزير البحريني أن بلاده "تتطلع لأن تلتزم ايران بما نص عليه الاتفاق، والتجربة الصاروخية الإيرانية، أمس، هي تهديد واضح"، في إشارة إلى إعلان إيران نجاح تجربة لإطلاق صاروخ متوسط المدى.