أشار مصدر في وزارة التجارة الداخلية السورية إلى أن سبب الانخفاض هو "طبيعي وموسمي" بسبب انخفاض سعر الدجاج، مؤكداً في الوقت نفسه على أن الوزارة تعمل على تثبيت هذه الأسعار بعد دراسة دقيقة لها.
ورافقت ضجة انخفاض سعر "الشاورما" شائعات حول انخفاض أسعار "المعسل" والدخان ومواد البناء وغيرها.
من جانبهم يرشح مراقبون أن السبب الحقيقي وراء الانخفاض في الأسعار هو انخفاض سعر صرف الدولار أمام الليرة السورية حيث وصل إلى سعر أقل من 500 ليرة سورية بعدما كان قبل شهر يساوي 550 ليرة.
كما كان لإيقاف عمليات التقنين في عدة محافظات سورية صداها في الشارع السوري والتي كانت العامل الأكبر الذي دفع السوريين إلى التفاؤل باقتراب انتهاء الأزمة، حيث تم وصل التيار الكهربائي على مدار الساعة طيلة أيام الأسبوع الماضي، إلا أن مصدرا في شركة الكهرباء كان قد أكد على أن التقنين سيعود قريباً.