وجاء ذلك عقب إعلان ممثلي تويتر في جلسة استماع في مجلس الشيوخ، أن RT أنفقت أكثر من 274 ألف دولار على خدمة الإعلانات المقدمة من تويتر عام 2016، في الفترة التي جرت فيه الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.
وأضاف الممثلون أن تويتر أغلقت نحو 200 حساب يزعم أن لهم علاقة في "تدخل روسيا" المزعوم في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.
وأضافت سيمونيان: "لم نفكر ولو لحظة أن الدول الديمقراطية قد تعتبر الضجة الإعلامية نشاطا مشبوها وضارا"، مشيرة إلى أن شركات إعلامية أمريكية أيضاً تقوم بحملات إعلانية في النسخة الروسية من تويتر، كما قالت: "من المثير للاهتمام معرفة مقدار ما ينفقونه وما هدفهم من ذلك".
الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها الولايات المتحدة بربط الإعلانات على شبكات التواصل الاجتماعي مع مزاعم ضد روسيا. ففي وقت سابق، ادعت إدارة "فيسبوك" أن حسابات روسية قامت بشراء إعلانات بهدف التأثير على نتائج الانتخابات الرئاسة الأمريكية.