غزة — سبوتنيك. وقال رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد لله، في مستهل اجتماع الحكومة:
نعود لغزة اليوم لتسلم المهام وحل جميع القضايا الإدارية العالقة بما فيه ملف الموظفين من خلال اتفاق القاهرة واللجنة الإدارية.
وأضاف الحمد الله أن "عودة المؤسسات الشرعية يحتاج لجهود مضنية وصبر ووقت وحكمة، والحكومة وبتوجيهات من الرئيس عباس جاهزة لتولي مسؤوليتها كاملة وبسط سيطرتها بغزة دون انتقاص".
وتابع الحمد الله: "نثمن عاليا الدور الهام لمصر لضمان إنجاز المصالحة ونحيي كافة المبادرات والجهود الشعبية لإنهاء الانقسام، وفي هذا الوقت أدعو الجميع لرص الصفوف والوقوف خلف القيادة الفلسطينية وتغليب مصالحنا العامة على مصالحنا الفئوية، وليكون توافقنا جميعا هو عنوان المرحلة القادمة والإطار الذي ننفذ من خلاله المشاريع بغزة والوطن".
وطالب الحمد الله، برفع الحصار عن غزة وفتح المعابر والمنافذ، قائلا:
أطالب الاحتلال برفع يده عن مواردنا ولن نتنازل عن هويتنا الوطنية.
في سياق متصل، وصل مبعوث الأمم المتحدة، نيكولاي ميلادينوف، والوفد المرافق له إلى غزة عبر معبر "إيرز" — بيت حانون، والذي يزور غزة للاطلاع على سير تسلم الحكومة مهامها.
يذكر، أن وفد الحكومة الفلسطينية وصل، أمس الاثنين، إلى قطاع غزة قادما من رام الله، عبر معبر بيت حانون" إيرز"، في خطوة جديدة لتسلم الحكومة الفلسطينية مهامها بعد أن حلت حركة حماس اللجنة الإدارية كبادرة لإنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي وبلوغ المصالحة المستمرة منذ العام 2007.
ويزور قطاع غزة، اليوم، رئيس جهاز المخابرات المصرية الوزير خالد فوزي بعد لقائه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله، حيث سينطلق إلى قطاع غزة للاطلاع على سير تسلم الحكومة مهامها، لاسيما وان المصالحة الفلسطينية وتنفيذ بنودها يمر عبر إشراف المخابرات المصرية.