وتابع قائلا "تقوم بعملياتها فوق الأراضي اليمنية عن طريق غرف عمليات أمريكية، وتستخدمها أمريكا في أفغانستان والعراق، وكانت تستخدمها في اليمن قبل العمليات العسكرية، التي بدأها التحالف في 2015، وتقوم تلك الطائرة بمهام كبيرة ودقيقة".
ومضى بقوله
"تلك الطائرة من الطائرات الحديثة وتقوم بعمليات اشتباك وقصف لقواتنا أثناء العمليات، فهي تحمل القنابل الموجهة والصواريخ ومدفعية عيار 38مم، وتتمتع تلك الطائرة بقدرات عالية للطيران لساعات طويلة دون الحاجة للتزود بالوقود أو الصيانة".
واستطرد بقوله "تحقق وعد الجيش للشعب اليمني بإعادة منظومة الدفاع الجوي للعمل، وتحييد طيران التحالف، وهو ما حدث".
وأوضح راشد، أن الدفاعات الجوية استطاعت أن تطور نوعيات من الأسلحة المناسبة، وتم تطوير سلاح نوعي لتلك النوعية من الطائرات، بدرجة دقة عالية، ويستطيع تعقب الطائرة دون أن يتم اكتشافه من جانب أجهزة رادار الطائرة، لذا لم تستطع الطائرة التعامل مع الصاروخ أو تشعر به.