وأبلغت مصادر في الشرطة والهجرة "رويترز" بأن ماريلو دانلي، التي قالت السلطات الأمريكية إنها "شخص مفيد" في التحقيق، غادرت مانيلا ليل الثلاثاء، وأضافوا أنها كانت قد وصلت إلى هناك في سبتمبر/ أيلول.
وقال مسؤول بالشرطة "رحلة عودتها للولايات المتحدة تمت بالتنسيق مع سلطات مكتب التحقيقات الاتحادي".
وأضاف المسؤول أن دانلي غادرت مانيلا دون حراسة لكن مسؤولين بمكتب التحقيقات الاتحادي سيكونون في استقبالها لدى وصولها إلى الولايات المتحدة.
وقال إنها عائدة لتبرئة اسمها من أي ضلوع في أسوأ حادث من نوعه في القتل الجماعي بالرصاص في التاريخ الأمريكي الحديث.
ولم يترك ستيفان بادوك مرتكب المذبحة أي دليل واضح على السبب وراء قيامه بإطلاق النار على حشد من الناس خلال حفل موسيقي في الهواء الطلق أسفل المبنى شاهق الإرتفاع.
وانتحر بادوك قبل لحظات من اقتحام الشرطة لغرفة الفندق التي حولها إلى موقع قنص ليل الأحد.
وقال المسؤول بالشرطة الفلبينية إنه تم إبلاغ السلطات في مانيلا بأن بادوك استخدم وثائق تخص دانلي ،التي تحمل جواز سفر استراليا، عندما وصل إلى الفندق.