وأشاد شكري "بتضحيات الجيش العراقي وما حققه من انتصارات في تحرير الأراضي من قبضة التنظيم الإرهابي، بدعم من التحالف الدولي"، بحسب البيان.
وأكد شكري على أهمية "عدم السماح لأية متغيرات أو خلافات داخلية بتشتيت جهود محاربة التنظيم، وضرورة توفير الدعم الدولي اللازم للعراق لمساعدته في استكمال مهمته خلال هذه المرحلة المفصلية، وبما يسمح باستعادة الاستقرار في المناطق المحررة ودفع جهود المصالحة الوطنية" بحسب نص البيان.
كما تناولت محادثات شكري وماكجريك الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب وتنظيم "داعش" في سوريا، وجهود تثبيت وقف إطلاق النار ومناطق خفض التوتر، بالإضافة إلى مستقبل مسار العملية السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة.
وأعرب ماكجريك، عن التقدير للدور الذي تقوم به مصر بدعم التسوية السياسية للأزمة السورية، "وإسهامها في رعاية اتفاقيات مناطق خفض التوتر في بعض المناطق السورية" بحسب البيان.
وأشار شكري إلى أن "القضاء على تنظيم داعش ليس نهاية المطاف"، محذرا من خطورة تحقيق نصر غير مكتمل ضد التنظيمات الإرهابية في المنطقة، بحسب البيان.
وأكد شكري، أهمية مواجهة كل هذه التنظيمات، مع تعزيز التعاون بين دول التحالف فيما يتعلق بوقف أنشطة تمويل أو دعم الإرهاب تحت ستار العمل الخيري والدعوي، بحسب البيان.
واستعرض شكري جهود مصر في إطار التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، ومجموعات العمل المختلفة المنبثقة عنه، مبرزا ما تقوم به مصر ومؤسساتها الدينية من جهود في مجال مكافحة الفكر المتطرف و"إفراغ الخطاب الديني للتنظيمات الإرهابية من محتواه وتأثيره على عقول الشباب"، بحسب البيان.
كما بحث الطرفان سبل تعزيز التنسيق بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية في مجال مكافحة الإرهاب، وكذا في المحافل الدولية والأمم المتحدة، لاسيما في ظل رئاسة مصر الحالية للجنة مكافحة الإرهاب بمجلس الأمن، بحسب البيان.