وقال لافروف إنه من المفيد توسيع عدد الدول المراقبة لمفاوضات "أستانا" حول سوريا.
وتابع قائلا: "الآن مثلا تقدم السعودية مساعدة جادة، تقوم بتوحيد مجموعات المعارضة، بما في ذلك مجموعة الرياض وموسكو والقاهرة… بشكل متواز يعمل الزملاء المصريون. وهم لعبوا دورا هاما في تأمين اتفاق حول منطقتين من أصل أربع لخفض التصعيد"، مشيرا إلى أن موسكو "ترحب بعلاقة بناءة مثل هذه من قبل كل من هو مستعد للمشاركة".
بدوره قال وزير خارجية كازاخستان، إن الدول الضامنة ستبحث وظائف مناطق خفض التصعيد، خلال لقاء أستانا المقبل حول سوريا.
وقال عبد الرحمنوف: "في اللقاء المقبل في أستانا تعتزم الدول الضامنة أن تبحث بالتفصيل مدى فعالية وظائف مناطق خفض التصعيد الأربع".
وقال لافروف:
"مفاوضات جنيف مازالت متوقفة، لأن عددا من المعارضة يحاول فرض شروط مسبقة، مثل رحيل الرئيس الأسد من الساحة السياسية، الأمر الذي ينتهك قرار 2254 الذي وضع أسسا لعملية جنيف".