واعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن الحديث عن" نقل السفارة الأمريكية إلى القدس هو بمثابة "إعلان حرب على الشعب الفلسطيني"".
وقال إن الموقف الأمريكي الحالي وحديثه عن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، يوضح أن الإدارة الأمريكية "بمعزل عن ما يمضي إليه الداخل الفلطسيني"، من إعادة ترتيب للأوراق، والتي "تنصبّ عليها الأولوية الآن في إطار التمسك بالحقوق والثوابت الفلسطينية حتى ينال الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله".
وأضاف أبو يوسف، "نحن على علم بالتحالف الاستراتيجي بين الولايات المتحدة وإسرائيل، ونعرف تماما الدعم الأمريكي اللامحدود المقدم لإسرائيل على كافة المستويات بما فيها حمايتها من المساءلة الدولية عن جرائمها، وعلى رأسها الاستعمار الاستيطاني الذي يعتبر جريمة حرب مستمرة بحق الشعب الفلسطيني".
وتابع، منذ استلام ترامب، لحكم أمريكا وهو يتحدث عن "صفقة القرن"، ولكن حتى الآن لا توجد أية ملامح لتلك الصفقة"، على الرغم من مئات اللقاءات التي جرت بينه وبين القادة الفلسطينيين، أو مع مبعوثيه إلى الشرق الأوسط، مؤكداً رفض الجانب الفلسطيني لأي حلول أمريكية لا تنسجم مع الشرعية الدولية والقانون الدولي، ويحاول القفز عن القرارات المؤمّنة لحقوق الشعب الفلسطيني، أو "حتى المساس بتلك الحقوق".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد قال، أمس السبت، إنه يريد إعطاء فرصة لإحلال السلام بين إسرائيل وفلسطين قبل نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.