وقالت إحدى المشاركات العربيات "نسعى للسلام. فإنني مؤمنة وأنا لدي بنات وأبناء أشقائي الذين أتمنى لهم أن يعيشوا حياة مختلفة".
وأضافت "أنا واحدة من النساء الفلسطينيات المشاركات اليوم بدعم من الرئيس محمود عباس لتوصيل صوتنا للعالم أجمعين ضمن حركة "نساء يصنعن السلام". "نساء يصنعن السلام" — هي حركة نسوية إسرائيلية ولدت من رحم احتياجات النساء في إسرائيل. النساء الرافضات للحرب والرافضات لإنكار الآخر".
وتابعت "نعم للوحدة النسوية. نعم للصوت النسوي إللي بدو يغير الواقع القاهر. نعم للنساء إللي بدن ينقذن أطفالنا من اليأس لإنو اليأس هو نهاية قضيتنا العادلة".
وقالت مشاركة أخرى وهي مسنة "نحن ننظم نساء من كل أنحاء البلد من كل ألوان الطيف السياسي ممن يقلن كفى… نريد أن نصل إلى اتفاق سياسي. يجب أن نغير النموذج الذي ظللنا نتعلمه على مدى سبعة عقود. قيل لنا، إن الحرب وحدها ستجلب السلام ولم نعد نصدق ذلك. ثبت خطأ ذلك".
وتأسست حركة "نساء يصنعن السلام" بعد حرب غزة، التي استمرت 50 يوما عام 2014 والتي قتل فيها أكثر من 2100 فلسطيني معظمهم من المدنيين. وأعلنت إسرائيل مقتل 67 جنديا وستة مدنيين.
وقال منظمون، إن نحو 5000 امرأة شاركن في مسيرة، اليوم الأحد، 8 أكتوبر تشرين الأول. وبدأت المسيرة الشهر الماضي من عدة مواقع في أنحاء إسرائيل ومن المتوقع أن تصل إلى ذروتها اليوم مع احتشادها أمام مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس.