وأضاف المندوه، في تصريح خاص لـ"سبوتنيك"، اليوم الأحد 8 أكتوبر/ تشرين الأول، أنه من الطبيعي أن يثير الرئيس الأمريكي هذا الأمر مرة أخرى الأن، حيث أنه سيتعين عليه اتخاذ قرار بشأن نقل السفارة في ديسمبر/ كانون الأول المقبل، عندما ينتهي الأمر الرئاسي الذى وقعه في حزيران/ يونيو الماضي، بشأن وقف النقل.
وتابع
"ترامب قد يسعى إلى تجاهل الأمور التي قد تكون سبباً للتهدئة، فتصريحه عن احتمالات أن يتم اتخاذ قرار بشأن نقل السفارة إلى القدس في وقت قريب، تلميح صريح لتنفيذ القرار الذي سبق أن وقعه الكونغرس الأمريكي بنقلها في عام 1995، والذي كان الرؤساء السابقين على ترامب يؤجلون تنفيذه، لتجنب الأمور الخلافية المعطلة لأي مفاوضات سلام قد تحدث".
ولفت القيادي في حركة فتح الفلسطينية، إلى أن تنفيذ ترامب للمشروع الذي وقعه الكونجرس في 8 نوفمبر/ تشرين الثاني 1995، والمعروف باسم "تشريع سفارة القدس"، يعني تجاهلاً للتوجه الدولي — وخصوصاً الأمم المتحدة-، التي لا تعترف بأن القدس كلها عاصمة لإسرائيل، وترفض الاعتراف بضم إسرائيل للقدس الشرقية بعد احتلالها عام 1967، على أمل إنجاح مفاوضات السلام.
وأضاف قائلا "أريد أن أعطي فرصة قبل حتى أن أفكر في نقل السفارة للقدس.. فإذا أمكننا تحقيق السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل فأعتقد أن ذلك سيؤدي إلى إحلال السلام في الشرق الأوسط".
وبسؤاله عما إذا كان قد وضع إطارا زمنيا لنقل السفارة، قال "سنقوم باتخاذ قرار في المستقبل غير البعيد".