وقال في مراسم مغلقة بمدينة سولت ليك سيتي بولاية يوتا: "اعتقد ان العمل المشترك، للولايات المتحدة وروسيا قد يجبر كوريا الشمالية الجلوس على طاولة المفاوضات لإيجاد حل دبلوماسي".
وأعلنت الخارجية الروسية، أن السفير الأمريكي الجديد في موسكو، جون هانتسمان، سلم يوم الإثنين المنصرم، نسخا من أوراق اعتماده لنائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف.
وكان ريابكوف، قد وصف هانتسمان، بالسياسي من الوزن الثقيل، مشيرا إلى أن موسكو بوصول السفير الأمريكي إلى روسيا، تتطلع لبدء الأطراف بـ " إزالة التراكمات" التي نشأت في العلاقات الثنائية.
وأعلن عن وصول هانتسمان إلى موسكو. وأن السفير الأمريكي الجديد سيسلم أوراق اعتماده للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يوم 3 تشرين الأول/أكتوبر عام 2017.
وصوت مجلس الشيوخ الأمريكي، في وقت سابق، على ترشيح هانتسمان، لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى روسيا، وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أحال ترشيح هانتسمان، إلى مجلس الشيوخ في منتصف تموز/يوليو للمصادقة عليه.
وازدادت حدة التوتر حول كوريا الشمالية في الفترة الأخيرة بعد تبادل التهديدات بين واشنطن وبيونغ يانغ. وهدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم 8 آب/أغسطس، بالرد على استفزازات محتملة لكوريا الشمالية بـ "النار والغضب"،
مشددا على أن كوريا الشمالية ستشهد حدثا لم يحدث من قبل، فيما هددت بيونغ يانغ من جانبها بضرب جزيرة غوام الأمريكية في المحيط الهادئ بالصواريخ.
وتثير هذه التهديدات قلقا لدى حكومات الدول والشعوب في العالم، الذي يقع على حافة اندلاع نزاع نووي، الشيء الذي لم يشهده منذ أيام "أزمة الكاريبي" في عهد الرئيس الأمريكي جون كينيدي والزعيم السوفياتي نيكيتا خروشوف.
يذكر أن كوريا الشمالية أعلنت يوم 3 أيلول/سبتمبر الحالي، أنها قامت بتجربة ناجحة لرأس مدمرة هيدروجينية تتخصص لاستخدامها في الصواريخ البالستية العابرة للقارات. وأصبحت هذه التجربة النووية السادسة من نوعها. وعلاوة على ذلك قامت بيونغ يانغ قبل هذه التجربة بأسبوع واحد بإطلاق صاروخ بالستي حلق فوق أراضي اليابان.
ويذكر أيضا، أنه سبق وقرر مجلس الأمن الدولي بالإجماع فرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية، ستحد بدرجة كبيرة من قدرات بيونغ يانغ في التصدير والاستيراد، حيث أن قرار المجلس رقم 2375 ينص على فرض نظام عقوبات هي الأكثر شدة من قبل المجتمع الدولي في القرن الحادي والعشرين.