ومن جانبه قال الرئيس الفلسطيني في تصريحات صحفية اليوم، إن اتفاق القاهرة بمثابة إعلان نهائي عن إنهاء الانقسام الفلسطيني وسيتم نشر 3000 شرطي في قطاع غزة.
علق عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح " ومسؤول ملف المصالحة الوطنية في حواره مع برنامج "بين السطور" بأنه لم يتم توقيع اتفاق مصالحة بين حركتي "فتح" و"حماس" بل تم التوقيع على آليات تنفيذ اتفاق المصالحة خطوة خطوة وذلك لتنفيذ اتفاق المصالحة الوحيد الموقع في 4 مايو/ ايار 2011، حيث يوجد زخم كبير في دعم الخطوات العملية وتنفيذها
وأضاف: "اليوم وفق الاتفاق تم تقييم المرحلة السابقة لمدة أسبوعين وتم تحديد جدول زمني بتواريخ محددة لاستلام المعابر كافة وإدارتها في غزة مع الجانبين المصري والإسرائيلي".
ومن جانبه، قال حسام بدران، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" وعضو وفد المصالحة بالقاهرة، إن الحوارات التي تمت بالقاهرة خلال الأيام الماضية بين حركتي "حماس" و"فتح" تعتمد بشكل أساسي على اتفاق 2011، الذي وقع من قبل الفصائل الفلسطينية بالقاهرة، مضيفًا "ما يتم الآن هو بداية تنفيذ تلك الاتفاقيات وتتركز على مبدأ وحدة السلطة الفلسطينية وإعطاء الفرصة الكاملة لحكومة التوافق الفلسطيني، لتقوم بدورها في قطاع غزة، تناولنا كل القضايا والتفصيلات المتعلقة بالملف الفلسطيني، مع تحديد تواريخ وأوقات متفق عليها للبدء في تنفيذ مهام حكومة الوفاق الوطني".
المزيد من التفاصيل في حلقة اليوم من برنامج "بين السطور" تابعونا…
إعداد وتقديم: هند الضاوي