وقال بيسكوف: "على هامش الأمم المتحدة- هذه هي الكلمة الأساسية. بالطبع، كبلد يستضيف مقر منظمة الأمم المتحدة، تترتب على السلطات الأميركية التزامات معينة. في هذه الحالة بالطبع، نحن قلقون جدا لمثل هذا الوضع وترى ذلك غير مقبولا". وأضاف بيسكوف أن انسحاب الولايات المتحدة من الصفقة النووية مع إيران يضر بالأمن في العالم.
وفي سياق آخر، تطرق بيسكوف إلى وضع القرم وقال: "يجب الإشارة هنا إلى أنه من الناحية القانونية لم يكن هناك أي ضم، سواء من الجانب الواقعي، أو القانوني، لا يمكن الحديث عن أي ضم، ولذلك فلا يمكن أن يدور الحديث عن أي تعويض، وذلك لأن جهاز سلطة شرعية في القرم — المجلس الأعلى، اتخذ قرارا بالخروج من أوكرانيا بعد الانقلاب الذي حدث".
وتابع: "بعد ذلك اتخذ قرار حول الانضمام لروسيا، وقبلته روسيا الاتحادية، ولذلك فإن الصياغة بحد ذاتها حول إمكانية تسوية الأعمال المماثلة عبر تعويض ما، من وجهة نظرنا غير صحيح، وبالتحديد غير صحيح البتة".
كما أكد المتحدث باسم الرئيس الروسي أن الكرملين يعول على أنه "سيكون من الممكن تطبيع العلاقات الروسية — الأوكرانية".