وقال مكتب القائد العام للجيش الجمعة، إن "لجنة يرأسها الجنرال إيه وين، بدأت تحقيقا في ممارسات جنود بالجيش ضد الروهينغا"، لكنه شدد على أن العمليات مبررة في دستور ميانمار ذات الأغلبية البوذية.
وترفض ميانمار السماح بدخول لجنة من الأمم المتحدة كلفت بالتحقيق في مزاعم بارتكاب انتهاكات في هجوم مضاد مشابه شنه الجيش في أكتوبر/تشرين الأول من العام 2016.
ونفت تحقيقات محلية، شملت تحقيقا داخليا سابقا في الجيش، ما ردده اللاجئون في إقليم أراكان، حول ارتكاب قوات الأمن انتهاكات وصفت بأنها "عمليات تطهير عرقي".
واستمر توافد آلاف اللاجئين إلى بنغلادش في الأيام الماضية عبر نهر ناف، الذي يفصل بينها وبين ولاية راخين رغم تأكيد ميانمار توقف العمليات العسكرية في الخامس من سبتمبر/أيلول الماضي.
وأفادت تقديرات وكالات الإغاثة بوصول 536 ألف لاجئ إلى منطقة كوكس بازار جنوب شرق بنغلاديش، مما يشكل ضغطا هائلا على موارد جماعات الإغاثة والمجتمعات المحلية