وحول هذا الموضوع قال الكاتب والمحلل الساسي عبد الحكيم معتوق لـ "سبوتنيك"، إن الذي يجري في تونس هوصياغة القرارات لما قام بطرحه المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة من خطة ولتسيير بنود الخطة، وما يحدث حاليا تجاوز الحورات، وأصبح الكلام الآن علي الأرض ففي الخطة هناك بند متعلق بتقليص المجلس الرئاسي من 9 إلى 3 أعضاء.
وأشار عبد الحكيم في تصريحات لراديو "سبوتنك"، إلى أن هناك مادة خلافية حول تبعية قيادة الجيش والقوات المسلحة، والمطروح أن تخضع لسلطة مدنية وهذا ما حدا بغسان سلامة إلي التفكير أن تكون تبعية الجيش إلى المجلس الرئاسي.
ولوأن هناك رغبة من المجتمع الدولي لبقاء السراج سيكون هناك نواب، يمثلوا الأقاليم الثلاثة منهم نائبا سيمثلان الجنوب والشرق وسيكونان بالضرورة الى جانب الجيش.
وأشار معتوق إلى أن كل البلدان التي تشهد صراعات أمنيه تشهد محاولات لتقاسم السلطة بين كافة الأطياف.
وأوضح أنه في ظل وجود مهربي المخدرات وتهريب البشر لابد من وجود مؤسسة عسكرية قوية، تستطيع السيطرة على الأوضاع في البلاد.
وأكد المحلل السياسي أن الخطوة القادمة لسلامة هي عقد المؤتمر العام، الذي سوف يكون ملتقى لمكونات القوة الفاعلة علي الأرض ومن ممثلين عن الجيش والبرلمان وقوي إجتماعية لها نفوذ ووضع على الأرض.