وأضاف بودبيريوزكين لـ"سبوتنيك" أنه سبق ونقلت شبكة "إن بي سي" عن مسؤولين أمريكيين لم تكشف عن أسمائهم، قولهم إن إدارة الرئيس أوباما حققت بعض النجاحات في تحرير الرقة من قبضة "داعش"، وقد تنتهي العملية في أكتوبر/ تشرين الأول، لكن السياسة العامة للدولة بشأن سوريا لا تزال غير متشكلة بعد.
وأكد رئيس مركز الدراسات العسكرية أن الولايات المتحدة الأمريكية لديها استراتيجية في سوريا والشرق الأوسط تعتمد على تفكيك الأنظمة وزعزعة استقرار الوضع الداخلي، وأن الأمريكيين لن يوافقوا على الاستقرار والرئيس السوري الأسد في السلطة.
وأشار الخبير الروسي إلى أن الأهداف القادمة لواشنطن في سوريا ستكون دعم العصابات المختلفة من خلال نظم التدريب.
ووفقا للخبير الروسي، فإنه من المعتقد أن يكون في الشرق الأوسط ما لا يقل عن 15-20 نزاعا، وأكثر هذه الصراعات التي يمكن تأجيجها هي الوضع في اليمن واستمرار الصراع في العراق، ويمكن أيضا توقع صراع في إيران.
وأشار بودبيريوزكين إلى أن الولايات المتحدة سوف تعمل على تأجيج هذه الصراعات بكل الطرق الممكنة، وقد لوحظت بالفعل تصرفات القوات الأمريكية التي تدعم المجرمين والإرهابيين.