وكان لزهر الدين فضل كبير في التقدم الذي أحرزته قوات الجيش السوري في مدينة دير الزور، والمناطق المحيطة بها، والتي وصلت من خلالها إلى مدينة الميادين الاستراتيجية.
سيادة اللواء عصام زهرالدين رحلت جسدا وفي قلوب الشرفاء سكنت ابدا
— Rose (@alroser96) October 18, 2017
فهنيئا لك الشهادة اعلى مرتبة pic.twitter.com/liRCpdX9qP
ولد العميد زهر الدين عام 1961 في بلدة "الصورة الكبيرة" بريف السويداء الشمالي، وجده لأبيه هو الفريق عبد الكريم زهر الدين وزير الدفاع السوري السابق، كما أن معظم أفراد عائلته ملتحقين بصفوف الجيش السوري، بحسب موقع all4syria.
خدم زهر الدين كضابط في صفوف قوات الحرس الجمهوري السوري، ولمع اسمه خلال اشتعال الأحداث في سوريا عام 2011، وذلك بعد أن قاد عددًا من العمليات العسكرية ضد الجماعات المسلحة، سجل خلالها بطولات، من بينها عملية بابا عمرو في حمص.
وأوضحت مصادر مقربة من زهر الدين، حقيقة تصريحات له حول مسألة عودة اللاجئين السوريين إلى أراضيهم، قال فيها "للذين فروا وهربوا خارج حدود الأراضي السورية.. نصيحة لا تعودوا"، حيث قالت المصادر إن زهر الدين قصد من هذا التصريح أولئك الإرهابين الذين ارتكبوا جرائم قتل وتنكيل بجثامين الشعب السوري.
وأضافت المصادر لموقع "الحديث نيوز" إن هناك من يحاول الصيد في الماء العكر وادعاء أن سيادة العميد الركن لا يعترف بقرارات الدولة.
#عصام_زهر_الدين ملفوفاً بعلم الوطن…
— J.Alashkar 🇸🇾 (@j_alashkar) October 18, 2017
وداع رفاق السلاح في دير الزور #زهر_الشهداء ❤️❤️ pic.twitter.com/GuGLunMdrZ
وشهد مطار دير الزور العسكري العديد من البطولات الميدانية للعميد زهر الدين في مواجهة تنظيم داعش الإرهابي، حتى لقبّه المحيطين به بالـ"غراندايزر"، كما اشتهر بإرتداء قبعة رعاة البقر في الغرب الأمريكي "الكاوبوي" ولم يكن توانى عن المشاركة شخصياً في المعارك إلى جانب جنوده، غير مكتفيا بإعطاء الأوامر والتوجيهات.
ويذكر للقائد زهر الدين، أنه توعد تنظيم "داعش" بـ "سحق عناصرها" على أسوار مطار دير الزور، وهذا ما حدث بالفعل في الهجوم الأول الذي اُفشل على أسوار المطار، إذ نجح زهر الدين مع جنوده في إسقاط المئات من مقاتلي داعش من مختلف الجنسيات، ووصفت تلك العملية بـ "المقتلة" على أسوار المطار.