وأكدت الأبحاث أن مصر القديمة كانت تعتمد بشكل مباشر على مياه نهر النيل. والتي كانت غنية بالمواد العضوية، وبالتالي ساهمت في زيادة خصوبة التربة، ونتيجة لذلك تطورت الزراعة على نطاق واسع في المنطقة. وأقام المصريون القدماء مدنا كبيرة على ضفاف النهر.
ووفقا للعلماء، يمكن أن تكون الانفجارات البركانية قد تسببت في انخفاض منسوب المياه في النيل. وساهمت الجزيئات المتناثرة في الهواء في عكس أشعة الشمس على الغلاف الجوي للأرض، مما أثر على تغيير توزيع الحرارة والأمطار في جميع أنحاء كوكب الأرض.
وفي سنة 44 قبل الميلاد أي في عهد الملكة كليوباترا، وقعت انفجارات بركانية قوية في مناطق مختلفة على الأرض، أدى ذلك إلى انخفاض كبير في مستوى مياه نهر النيل وأدى إلى حدوث المجاعات.