ولفت المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف إلى أن التحذير الذي أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية لرعاياها بالامتناع عن السفر إلى سوريا عامة ومحافظة إدلب خاصة أشار إلى استخدام عناصر جماعة "تحرير الشام" الإرهابية للذخيرة الكيميائية في منطقة إدلب.
وأثار اعتراف وزارة الخارجية الأمريكية باستخدام المتطرفين للسلاح الكيميائي في سوريا سجالا بين السياسيين والخبراء الذين تضاربت آراؤهم في البواعث وراء اعتراف الخارجية الأمريكية بهذه الحقيقة.
واعتبر فلاديمير شامانوف، رئيس لجنة الدفاع في مجلس النواب الروسي، أن الولايات المتحدة الأمريكية كشفت بذلك أنها تتوقع هزيمة المتطرفين وانتهاء العمليات القتالية في سوريا.
وأوضح رئيس إحدى لجان الدوما (مجلس النواب الروسي) للصحفيين أن الولايات المتحدة أقدمت على هذه الخطوة إدراكا منها أن المتطرفين المهزومين سيلجأون إلى استعمال جميع الأسلحة المتوفرة، ويكشفون الجهة التي يتلقون الدعم منها.
ومن جهة أخرى، رأى الخبير سيميون باغداساروف، رئيس مركز أبحاث بلدان الشرق الأوسط ووسط آسيا، أن الولايات المتحدة الأمريكية تستخدم اعترافات من هذا القبيل للتستر على عملية أخرى تهدف إلى توفير الدعم لحلفائها من "الاتحاد الديمقراطي" الكردي.
ورأى آخرون أن الولايات المتحدة أعلنت عن وجود المشكلة لتبرير حشد المزيد من القوات الأمريكية في سوريا دعماً لمحاولات تقسيم هذا البلد والاستحواذ على ثروته النفطية…