وقال سون هوي: "هدفنا النهائي تحقيق توازن لا تجرؤ بعده الولايات المتحدة على الحديث عن أي عمل عسكري ضد بلادنا".
وأضاف بقوله "الوضع الراهن يعزز من مدى إدراكنا أننا بحاجة ماسة إلى سلاح نووي لصد أي هجوم محتمل، خاصة وأن بيونغ يانغ تعيش تحت تهديد نووي مستمر من الولايات المتحدة.
وقال بدوره، إيفجني كيم، أحد الباحثين البارزين في مركز الدراسات الكورية التابعة للأكاديمية الروسية للعلوم، في تصريحات لـ"سبوتنيك" إن بيونغ يانغ تبالغ في تقديرات "التوازن العسكري"، خاصة وأن أمريكا قوى عظمى، ويمكنها تحقيق أضرار جسيمة بها في حالة نشوب حرب.
وتابع قائلا
"كوريا الشمالية لا يمكنها تحقيق التكافؤ في مجال تكنولوجيا الصواريخ النووي، ليس الآن أو خلال العقد القادم، كما أنهم لا يمتلكون هذا القدر من الرؤوس الحربية النووية مثل أمريكا".
ولكنه استطرد قائلا "لكن في حقيقة الأمر هم يمتلكون قدرات يمكنها تحقيق ضرر بالقوة العسكرية الأمريكية".
وأشار إلى أنه
"على سبيل المثال، تقع مجموعة من حاملات الطائرات تقودها، حاملة الطائرات رونالد ريغان، في بحر اليابان، يمكن لكوريا الشمالية أن تستخدم تكنولوجيا الصواريخ الخاصة بها، وتدمرها في غمضة عين".
ومضى بقوله "بهذا المعنى، يمكن أن نقول إن بيونغ يانغ قادرة على توجيه ضربات موجعة ضد الولايات المتحدة".