دمشق — سبوتنيك. وقال ترجمان في مقابلة خاصة لوكالة "سبوتنيك": "النقطة الفاصلة والتي على الجميع أن يدركها، تحت الدستور السوري والوطنية السورية والعلم السوري كل شيء مفتوح للنقاش والاتفاق والتوافق عليه، شرق الفرات وغرب الفرات هذه تسميات لم نعرفها في السابق ولن نعترف بها".
وأضاف:
قد يظن البعض أن المصالحات ومناطق تخفيف التوتر هي عبارة عن مبرر أو فاتحة أو عنوان لما يحاول البعض تسميته فدرالية أو كونفدرالية أو لا مركزي أو حكم ذاتي إلى آخر هذه التسميات، وبصراحة هذا الكلام الدولة السورية غير معنية فيه.
وأكد ترجمان ردًا على إعلان "قسد" أن من سيحدد مستقبل الرقة هم أهلها ضمن دولة ديمقراطية لا مركزية أنه "لا يمكن أن يكون هناك لا مركزية أو أي شيء آخر…دمشق هي التي سوف تقود الجمهورية العربية السورية سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا"، مشددا على أنه "إذا كانت هناك نية في المستقبل لصياغة مستقبل جديد، فهو ما يقوله السوريون، وليس الأميركان ولا أي دولة أخرى".
وأضاف أن "السوريين هم من يقررون مستقبل وشكل دولتهم"