وسئل روميفا عما إذا كان يعتقد أن جميع المؤسسات بما فيها الشرطة ستتبع أوامر من المؤسسات الكتالونية بدلا من طاعة الحكومة الإسبانية، فأجاب: "لا يساورني شك في أن جميع موظفي الخدمة المدنية في كتالونيا سيتواصلون وفقا للتعليمات التي تقدمها المؤسسات المنتخبة والشرعية التي لدينا الآن في كتالونيا".
كما دعم العصيان المدني، الحزب الشيوعي اليساري المتطرف، وهو داعم رئيسي لحكومة الأقلية المؤيدة للاستقلال في البرلمان الإقليمي في كتالونيا، والتي وصفت أعمال مدريد بأنها عدوان ضد كل الكتالونيين.
وقد استندت الحكومة الإسبانية إلى صلاحيات دستورية خاصة لإطلاق النار على الحكومة الإقليمية وإجبار الانتخابات على مواجهة حملة الاستقلال، ومن المقرر إجراء تصويت فى مجلس الشيوخ الوطنى لتنفيذ الحكم المباشر يوم الجمعة.
وقد أثارت الأزمة على المنطقة الكاتالونية الغنية المخاوف بين الدول الأوروبية من امتداد إلى أجزاء أخرى من القارة، إذ صوتت منطقتان فى شمال ايطاليا بأغلبية ساحقة، الأحد، من أجل نيْل الحكم الذاتى، كما نشط الانفصاليون في منطقة فلاندرز البلجيكية، ومن قبلها كورسيكا الفرنسية منذ فترة.