وأضاف اليوسف في حديثه لمراسل "سبوتنيك"، إن العلاقة التي تجمعنا بهم قديمة جداً منذ الاتحاد السوفيتي مما يجعلنا شركاء في العمل بالإضافة إلى ذلك تملك روسيا شركات ضخمة في مجال الطاقة والغاز منها شركة "غاز بروم"، التي تملك 11% من حصة العالم، لذلك فهي قادرة على إعادة تأهيل آبار الغاز خلال المرحلة الراهنة.
ونستطيع بذلك العمل ضمن خطة معينة مدروسة فتأمين الغاز يؤدي إلى تأمين الكهرباء والطاقة وسير عملية العجلة الاقتصادية، لذلك لابد من وجود اجتماع لخطوات استباقية لحالة ما قبل الانتهاء من الحرب للبدء في العمل فالخسائر التراكمية تؤثر على الاقتصاد بالمستقبل.
وبحسب اليوسف فإن الدراسة الأخيرة، التي قام بها تبين أن سوريا تحتاج إلى 60-70مليار دولار لإعادة تأهيل آبار الغاز التي تم تدميرها من قبل العصابات الإرهابية المسلحة…إضافة لاستثمار الآبار الجديدة التي تم استكشافها في البحر المتوسط، فسوريا تمتلك الجزء الكبير من المخزون النفطي العالمي والتي يمكن أن يستفاد منها بالمستقبل.