ويهدف هذا التجمع النسائي الذي يتوقع أن يجذب أربعة آلاف شخص ويستمر ثلاثة أيام إلى البناء على النشاط الذي جلب ملايين من المحتجين إلى أحداث المسيرة النسائية في جميع أنحاء العالم في يناير/ كانون الثاني والذي أعتبر أكبر احتجاج ليوم واحد في التاريخ الأمريكي.
وكان مواجهة العنف الجنسي موضوعا أساسيا أثناء بداية الحدث بعد ثلاثة أسابيع من ادعاءات بأن المنتج السينمائي هارفي وينشتاين تحرش جنسيا أو اعتدى على نساء على مدى العقود الثلاثة الماضية.
مما أثار غضبا إزاء الإنتهاكات التي تتعرض لها النساء والتي تم التغطية عليها أو تجاهلها، حسبما نقلت "رويترز".
وكانت تارانا بورك التي أطلقت قبل عقد من الزمان حملة تستخدم عبارة "مي تو"، واحدة من أول المتحدثين في التجمع.
ففي أعقاب فضيحة هوليوود، ظهرت تلك الكلمات كوسم "هاشتاج" في الاعلام الاجتماعي يصل إلى ما هو أبعد من صناعة الترفيه.