من أجل الدفاع عن أنفسنا وشعبنا سوف لن نتردد في تصنيع وإنتاج وتخزين أي سلاح نحتاجه وفي استخدامه للدفاع عن أنفسنا في الوقت اللازم.
وأضاف أن الشعب الإيراني يدعم حق المظلومين في المنطقة في مواجهة الإرهاب ومؤامرات التقسيم، وتابع متسائلا "من الذي يطلب الخير لشعوب المنطقة إيران أم الذين يحتضنون زمرة المنافقين الإرهابية وعناصر داعش؟".
وكانت إيران والسداسية الدولية، الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ألمانيا، توصلتا في 14 تموز/ يوليو عام 2015، إلى اتفاق لتسوية الملف النووي الإيراني، وجرى اعتماد خطة العمل المشتركة الشاملة التي تنص على رفع العقوبات عن إيران، مقابل الحد من برنامجها النووي، ودخلت الخطة حيز التنفيذ يوم 16 كانون الثاني/ يناير عام 2016.
في سياق متصل، قال التلفزيون الرسمي الإيراني أن مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوكيا أمانو، وصل إلى طهران، مساء أمس السبت، على رأس وفد من الوكالة لعقد عدد من اللقاءات مع المسؤولين الإيرانيين، ومن المقرر أن يلتقى أمانو بالرئيس الإيراني حسن روحاني، ورئيس الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية على أكبر صالحي.