وسارع أستاذ واستشاري وبائيات اﻷمراض المعدية بكلية الطب بجامعة الملك سعود عبدالعزيز بن سعيد بالرد عليه مغردا هو الآخر وقال "شيء يدعو للعجب، أستاذ في القانون يفتي في المجال الصحي ويحذر من خطورة أجهزة البصمة!، لا أدري ما هو الدافع".
شيء يدعو للعجب
— د. عبدالعزيز بن سعيد (@AzAbinsaeed2001) September 23, 2017
أستاذ في القانون يفتي في المجال الصحي ويحذر من خطورة أجهزة البصمه!!!!!
لا أدري ماهو الدافع https://t.co/8S40vR1okI
وجاء هذا الجدل على تويتر بعد نشر صحيفة عكاظ السعودية تغطية صحيفة لمحاضرة ألقاها أستاذ القانون بالكويت الدكتور محمد العنزي، طالب فيها بإلغاء أجهزة البصمة للموظفين حفاظا على ما أسماه صحة الإنسان.
وقال استشاري الأوبئة أن "التعامل مع أجهزة البصمة كالتعامل مع أدوات أخرى نتعامل معها في حياتنا اليومية كمقبض الباب مثلا، أو تبادل العملات، والسلام على بعضنا البعض".
وأضاف: "لنصدر حكما على هل جهاز البصمة مصدر للعدوى فرضا باﻹيدز لا بد أن نعرف أولا كيفية انتقال الفيروس المسبب للإيدز من شخص إلى آخر، وهو لا يتم إلا بعدة وسائل أهمها الدم أو منتجاته، ومن الأم إلى طفلها، أو الاتصال الجنسي، واستعمال الإبر أو الحقن التي يستعملها المصاب، خصوصا بين المدمنين".
وشدد على أن هذا ما ينطبق على جميع اﻷمراض المعدية، التي تنتقل بطرق مختلفة، كالأمراض الفيروسية مثل اﻹنفلونزا قد تنتقل بلمس اﻷشياء الملوثة بفيروسها بغض النظر عن ماهيتها، لذلك دائما تصدر التحذيرات بتنظيف اليدين والمطهرات.