https://sarabic.ae/20171030/الجيش-السوري-تغلب-الطبيعة-حويجة-الصقر-1027081953.html
بالفيديو... الجيش السوري يتغلب على الطبيعة في معركة حويجة الصقر
بالفيديو... الجيش السوري يتغلب على الطبيعة في معركة حويجة الصقر
سبوتنيك عربي
تتسم العمليات العسكرية التي خاضها الجيش السوري والدفاع الوطني في منطقة حويجة الصقر بالصعوبة، فالبلدة التي تقع على ضفاف الفرات الشرقي مملوءة بالأشجار وتحتوي على... 30.10.2017, سبوتنيك عربي
2017-10-30T11:45+0000
2017-10-30T11:45+0000
2021-11-24T11:41+0000
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102708/18/1027081803_0:0:1072:607_1920x0_80_0_0_562ca73ffaa477915c40733ed1b3d3d3.jpg
حويجة الصقر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2017
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102708/18/1027081803_32:0:997:607_1920x0_80_0_0_6af02deace6638a02bb0cee801273968.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, الأخبار, حويجة الصقر
العالم العربي, الأخبار, حويجة الصقر
بالفيديو... الجيش السوري يتغلب على الطبيعة في معركة حويجة الصقر
11:45 GMT 30.10.2017 (تم التحديث: 11:41 GMT 24.11.2021) تتسم العمليات العسكرية التي خاضها الجيش السوري والدفاع الوطني في منطقة حويجة الصقر بالصعوبة، فالبلدة التي تقع على ضفاف الفرات الشرقي مملوءة بالأشجار وتحتوي على شبكات أنفاق، كما عزز وجود نهر الفرات من فرص المسلحين في المراوغة والتحرك باعتبار البلدة بوابة فاصلة بين الريف والمدينة.
وتعد بئر المسلحين في "حويجه صقر" هي الأكبر في ريف المدينة نظراً لوقوع البلدة على المدخل الشمالي لدير الزور وقربها من المطار العسكري، وهذا دفع الجيش السوري لاستخدام كامل قوته النارية والبرية لإنهاء وجود تنظيم "داعش" فيها، حيث جرت عملية التحرير وفق خطط مدروسة وعلى عدة مراحل، كان أولها تأمين المساحات الموازية للمطار الحيوي ومن ثم استعادة بلدة الجفرة والطريق الاستراتيجي الذي يربط مدينه دير الزور بالحسكة والبوكمال، وهذا جعل التنظيم في الحويجة يقع في حصار مطبق وخاصة من المعبر الشرقي والمعبر الغربي والمعبر الجنوبي الغربي، وزاد من معاناته قطع طرق الإمداد بين حويجة صقر وأحياء المدينة.
وجاء دخول الجيش السوري والدفاع الوطني إلى عمق البلدة بالتوازي مع انتهاء عملية التمهيد الناري البرية والجوية لتسير بعدها قوات الاقتحام وتلازم الدبابات والعربات المصفحة، حيث سيطرت على المدخل الشرقي وتمكنت من إبطال عشرات السيارات المفخخة، كما دمرت دشم ومتاريس كان يستخدمها القناصون عند المدخل لتنتهي السيطرة بإعلان كامل البلدة آمنة هندسياً.