وقال جعفري، في كلمة له بمؤتمر "عالم بدون إرهاب"، اليوم الثلاثاء 31 نوفمبر/تشرين الأول: "صواريخنا يصل مداها إلى 2000 كيلومتر وهذا يكفي حاليا لأن أمريكا متواجدة ضمن هذه الأبعاد وأي تعرض لنا سنرد عليه بقوة".
وأضاف القائد العام للحرس الثوري الإيراني: "أمريكا تعلم عواقب الحرب مع إيران لذلك يعتمدون الحرب الناعمة والضغط الاقتصادي لتوجيه ضربة للنظام الإسلامي في إيران"، وذلك وفقاً لوكالة "تسنيم" الإيرانية.
وقال: الأمريكيّون يسعون، بحجة القدرات الدفاعية والصاروخية للبلاد، أن يطبقوا مشروع ما يسمى بـ "كاتسا" الذي يستهدف حرس الثورة الإسلامية ولكنّه في الأساس يُعتبر حظرا اقتصاديا".
واعتبر اللواء محمد علي جعفري أن "إيران مركز ومحور المقاومة في مواجهة الهيمنة الأمريكية"، مؤكداً أن الشعب الإيراني يتطلع إلى القدرات الصاروخية الإيرانية بمثابة "عرضه وشرفه".
وقال: "لولا دعم إيران لكان مصير الشعبين العراقي والأفغاني محزناً والوضع في سوريا أسوأ من الصومال وليبيا"، مضيفا: "سيتم تطهير كل الأراضي العراقية والسورية من لوث "داعش" الإرهابي في وقت قريب".