أوقفت الشابة آسيا بيبي من قبل الشرطة الباكستانية، لقتلها 15 شخصا بعد تسميمهم بالحليب الذي كانت تريد تقديمه لزوجها والتخلص منه.
وأقرت بيبي بأنها دست السم في حليب زوجها في شهادتها التي نقلها المسؤول عن الشرطة المحلية، عويس أحمد، لوسائل الإعلام.
ونجا الزوج من السم، ولم يشرب الحليب القاتل الذي أعدته زوجته، وصبته في مشروب قدم للعائلة، ما أسفر عن وفاة 13 شخصا على الفور، ونقل 14 شخصا آخرين إلى المستشفى توفي اثنان منهم لاحقًا.
وكشف المسؤول المحلي، في تصريحه للإعلام، أن "الشرطة أوقفت آسيا بيبي، ورجلاً آخرا، وخالتها، متهمين بالتواطؤ معها، ووجهت إليهم تهمة القتل".
ولفت المسؤول، إلى أن الرجل الذي أوقف مع آسيا هو عشيقها، أما الخالة هي العقل المدبر للجريمة.
الجدير بالذكر، أن الكثير من الفتيات في باكستان يتعرضن للتزويج القسري، وكذلك الحال في بلدان أخرى نامية لا تسمح للإناث من ممارسة حق اختيار الزوج، وأحيانا يصل تعنيف الرافضات لهذه الزيجات إلى القتل.