وتحاول السلطات في إندونيسيا أكبر دولة إسلامية في العالم من حيث عدد السكان وقف امتداد الفكر الإسلامي المتطرف، بحسب وكالة "رويترز".
وحققت وحدة مكافحة الإرهاب في إندونيسيا سلسلة نجاحات في الآونة الأخيرة ضد جماعة "أنصار الدولة" وهي شبكة تضم متطرفين موالين لتنظيم "داعش".
والمتشددان اللذان قتلا في سومباوا يشتبه في انتمائهما لجماعة أنصار الدولة.
وذكرت الشرطة أن تبادلا لإطلاق النار بدأ عندما داهمت قوات مكافحة الإرهاب مجموعة من أربعة متشددين أثناء القيام بعملية استطلاع في منطقة جبلية قرب مدينة بيما. وتمكن المتشددان الآخران من الهرب.
وقال سيتيو واسيستو المتحدث باسم الشرطة: "كان بحوزتهم أسلحة وأعيرة نارية مختلفة وملابس واقية".
وكان المتشددون يسافرون بين بيما وبوسو في جزيرة سولاويسي.
ونجحت عمليات مكافحة الإرهاب في القضاء على الجماعة المتشددة في سولاويسي، وقالت الشرطة إن هناك مؤشرات على أن المتشددين يحولون انتباههم الآن إلى بيما.
وقال واسيستو: "هناك صلة قوية بين الجماعة المتطرفة في بوسو وبيما. الناس يتحركون ذهابا وإيابا ويتلقون تعليمات بتنفيذ عمليات في بيما".
وكانت الشرطة قالت، الأسبوع الماضي، إنه تم اعتقال ثمانية رجال في إقليم رياو على الساحل الشرقي لسومطرة، كما تم القبض على رجل في إقليم سولاويسي الجنوبية ويشتبه في صلتهم جميعا بجماعة أنصار الدولة.