وقال لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع الشراكة الأوروبية لرجال الأعمال: "تحت مبرر مكافحة التهديد الروسي، تحاول واشنطن "ترقيع" ما يسمى التضامن العابر للأطلسي، ليس فقط إجبار الأوروبيين على رفع مصاريف الدفاع، بل وتعزيز ثقلها للاقتصاد والطاقة في أوروبا، وإزاحة مشاريعنا المشتركة للطاقة معكم، والتضييق على روسيا في سوق التسليح. هذا ما تهدف له جرعة العقوبات الأخيرة".
وأشار لافروف إلى أن موسكو تعتبر محاولات المفوضية الأوروبية للحصول على تفويض للمفاوضات حول "التيار الشمالي 2" غير مبررة، مشيرا إلى أن فرض الاتحاد الأوروبي لمعايير قانونية جديدة بحق هذا المشروع يعني التمييز لأسباب سياسية.
وقال لافروف: "يقلقنا محاولات القوى الانتفاعية في الاتحاد الأوروبي لتقويض حوار الطاقة بين روسيا والاتحاد الأوروبي، وتجري محاولات لتشويه سمعة المشاريع المشتركة، مثل مشروع "التيار الشمالي 2"، على الرغم من أن تنفيذه يهدف إلى الحد بشكل كبير من مخاطر الترانزيت وتعزيز أمن الطاقة في الاتحاد الأوروبي"".
وأضاف الوزير: "يبعث على الحيرة فكرة بعض أعضاء المفوضية الأوروبية في فرض قرار الحصول على تفويض للتفاوض لإبرام اتفاق خاص مع روسيا بشأن "التيار الشمالي2"، وهذا أمر غير مبرر على الاطلاق".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة أبلغت دول الاتحاد الأوروبي كافة وشركاء آخرين، وكذلك أوساط الأعمال، بفرض عقوبات جديدة على روسيا.