وكان رئيس الوزراء الكويتي الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح قدم استقالته لأمير الكويت، أول من أمس، وقبل الشيخ صباح الأحمد الصباح الاستقالة وكلفها بتسيير الأعمال لحين تشكيل حكومة جديدة.
وقال مصدر كويتي، في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك"، يوم الاثنين الماضي 30 أكتوبر/ تشرين الأول، إن استقالة الحكومة جاءت على خلفية قيام عدد من نواب مجلس الأمة بطلب استجواب لأحد الوزراء، وتمت الموافقة عليه، وهو الأمر الذي تعتبره الحكومة نوعاً من الشك في نزاهتها، لذا تقوم بتقديم استقالتها.
وأشار المصدر إلى أن "الاستجوابات في مجلس الأمة الكويتي تختلف كلياً عن معظم برلمانات العالم، حيث تحدث ضجة كبيرة في الرأي العام الكويتي والعربي على العموم، فعندما يتقدم مجموعة من الأعضاء باستجواب أحد الوزراء ويقوم المجلس بسحب الثقة منه، تبادر الحكومة مجتمعة بتقديم استقالتها لأنها ترفض سحب الثقة من أي من وزرائها".
ويتولى الشيخ جابر مبارك الصباح رئاسة الوزراء منذ عام 2011.